posted on 6th june 2006..
u can also check it at this link :D
http://www.goethe.de/ins/eg/prj/jgd/the/arc/alb/ar1384883.htm
أظن أن الدهشة أصابتكم من هذا العنوان، وطرحت عقولكم هذا السؤال "ما علاقة الحب بالباب والضفدع والقفص؟!" اسمحوا لي أن أشرح لكم نظريتي في علاقة كل منهم بالحب.
تختلف الطريقة التي يتعامل بها الناس مع الحب، فمنهم ما أن يطرق هذا الإحساس باب قلبه حتى يُسرع بفتح الباب ليعطي الفرصة لهذا الإحساس ليغمره كفيضان يستمتع بالغرق فيه، بل ولا يتردد في أن يذوب ويضحى بكل ذرةٍ في كيانه في سبيل تلك النشوة التي في نظره منتهى المتعة في الحياة. أما النوع الآخر من الناس، فهو هذا الذي يُصر على كبح جماح قلبه وينجح في ترويضه ليظل خلف هذا الباب محتمياً به مما يظن أنه غيرُ قادر على مواجهته، أو ظناً منه أنه غير مستعدٍ بعد لتحمل المسئوليات التي تتبع هذا الإحساس الحالم! ولكن من المؤسف أنَ أحياناًَ هذا النوع الأخير عندما يقرر أنه حان الوقت أن يفتح الباب ويطلق لقلبه العنان لا يجد من ينتظره بالخارج!
من المؤكد أن كلكم تعرفون قصة الأمير الذي سُحر ضفدعاً، ولكن قبلة الأميرة التي تحمل كل الحب هي التي أعادته إلى صورة الأمير الجميل. للأسف هذه الأيام كثيراً ما نسمع عن قصص حبٍ فاشلةٍ وأشخاص تعاملوا مع المشاعر -أسمى ما في الإنسان- على أنها جزء من ممتلكاته! أصبحت الصورةُ معكوسةً. دعوني أنبه البنات أن يأخذن حِذرَهن لأنه في هذا الزمن يتحول الأمير إلى ضفدع!!
نأتي للقفص، طبعاً المقصود به الكلمة الشائعة "قفص الزوجية"، وأنا هنا أُسجل أنى من أشد المعترضين على هذا التعبير لأن المفروض أن الزواج -في نظري- هو أسمى أشكال الارتباط بين شخصين. تخيل أنك تربط مصيرك بشخصٍ ما لباقي حياتك، من المؤكد أنك ستزداد حبا لهذا الإنسان، لأنك يوماً بعد يوم تواجه المزيد في الحياة وشريك حياتك بجانبك، يساندك يشجعك ينصحك يحبك ويحبك ويحبك..
أخيراً بالرغم من كل شيء، كن على يقينٍ من أن الحب سيجدُ الطريق إلى قلبك ولو بعد حين، فهو لا يصاب باليأس مثلنا!
http://www.goethe.de/ins/eg/prj/jgd/the/arc/alb/ar1384883.htm
أظن أن الدهشة أصابتكم من هذا العنوان، وطرحت عقولكم هذا السؤال "ما علاقة الحب بالباب والضفدع والقفص؟!" اسمحوا لي أن أشرح لكم نظريتي في علاقة كل منهم بالحب.
تختلف الطريقة التي يتعامل بها الناس مع الحب، فمنهم ما أن يطرق هذا الإحساس باب قلبه حتى يُسرع بفتح الباب ليعطي الفرصة لهذا الإحساس ليغمره كفيضان يستمتع بالغرق فيه، بل ولا يتردد في أن يذوب ويضحى بكل ذرةٍ في كيانه في سبيل تلك النشوة التي في نظره منتهى المتعة في الحياة. أما النوع الآخر من الناس، فهو هذا الذي يُصر على كبح جماح قلبه وينجح في ترويضه ليظل خلف هذا الباب محتمياً به مما يظن أنه غيرُ قادر على مواجهته، أو ظناً منه أنه غير مستعدٍ بعد لتحمل المسئوليات التي تتبع هذا الإحساس الحالم! ولكن من المؤسف أنَ أحياناًَ هذا النوع الأخير عندما يقرر أنه حان الوقت أن يفتح الباب ويطلق لقلبه العنان لا يجد من ينتظره بالخارج!
من المؤكد أن كلكم تعرفون قصة الأمير الذي سُحر ضفدعاً، ولكن قبلة الأميرة التي تحمل كل الحب هي التي أعادته إلى صورة الأمير الجميل. للأسف هذه الأيام كثيراً ما نسمع عن قصص حبٍ فاشلةٍ وأشخاص تعاملوا مع المشاعر -أسمى ما في الإنسان- على أنها جزء من ممتلكاته! أصبحت الصورةُ معكوسةً. دعوني أنبه البنات أن يأخذن حِذرَهن لأنه في هذا الزمن يتحول الأمير إلى ضفدع!!
نأتي للقفص، طبعاً المقصود به الكلمة الشائعة "قفص الزوجية"، وأنا هنا أُسجل أنى من أشد المعترضين على هذا التعبير لأن المفروض أن الزواج -في نظري- هو أسمى أشكال الارتباط بين شخصين. تخيل أنك تربط مصيرك بشخصٍ ما لباقي حياتك، من المؤكد أنك ستزداد حبا لهذا الإنسان، لأنك يوماً بعد يوم تواجه المزيد في الحياة وشريك حياتك بجانبك، يساندك يشجعك ينصحك يحبك ويحبك ويحبك..
أخيراً بالرغم من كل شيء، كن على يقينٍ من أن الحب سيجدُ الطريق إلى قلبك ولو بعد حين، فهو لا يصاب باليأس مثلنا!
No comments:
Post a Comment